الاثنين، 16 مايو 2016

علاج الادمان

       صدق القائل: إن الوقاية خير من العلاج، ودرهم وقاية خير من قنطار علاج، والوقاية تكون بالتكوين السليم للفرد، والبناء والتنمية الصحيحة للمجتمع، وفيما يلي بعض أساليب الوقاية:
1ـ تكوين الفرد وإصلاحه:
       لما كان الفرد هو مصدرالأفعال الصالحة والطالحة والحسنة والقبيحة لذلك وجب على المجتمع ومن يمثله من الآباء وولاة الأمور العناية بتربيته وإصلاحه لينشأ نافعاً لنفسه وأسرته ووطنه وأمته
       فإن دعم رابطة الأبوة والأمومة والأخوة والزواج والرحم داخل الأسرة هي الحبال التي تشد الأسرة، وتمنعها من التفكك والانحلال، فإن الأسرة هي الحاضنة والمربية والراعية للأطفال، والمهيئة لهم، ولا يشك أحد في أهمية دور الأسرة في حياة أفرادها ووقايتهم من الانحراف والجريمة بكافة صورها، ومن الوقوع في حبائل شياطين الإنس الذين يجرونهم ويسحبونهم إلى تبديد طاقتهم وإتلاف عقولهم وأجسامهم بسموم المخدرات. إذ لا يمكن تعويض ذلك الدور عن طريق أي مؤسسة اجتماعية أخرى . وعليه فإن الأسرة الصالحة هي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق